نصائح مهمة للتحضير النفسي و الدخول في جو البكالوريا

نصائح لطلاب البكالوريا , افضل نصائح البكالوريا , تحضر نفسي لطلاب البكالوريا , افضل طرق حفظ البكالوريا , نصائح مهمة للطلاب البكالوريا , كيفية النجاح في البكالوريا , نصائح النجاح في البكالوريا , تخلص من الخوف في البكالوريا , تنظيم الوقت للبكالوريا , برنامج دراسي للبكالوريا , طيقة الدراسة في البكالوريا

قبل الدخول إلى عالم البكالوريا، يجب عليك أن تعرف سمات هذا العالم لتستطيع التكيف 
والتلاؤم معه
 وإليك بعض النقاط المهمة التي استخلصتها من تجربتي ونصائح أساتذتي و من المتفوقين السابقين :

- إن التفوق لا يأتي بمجرد الكلام، بل يجب عليك أن تدرس و تفكر و تحفظ و أحياناً تسهر
وهذا ليس بالأمر السهل و لابدّ من وجود دافع يشحذ همتك على الدراسة لساعات طويلة ، هذا الدافع هو
دافع شخصي وتحدده أنت بنفسك
لأنه أنت هو أنت لا أحد يعرفك و يعرف ظروفك مثلك أنت فيجب أنت تحدد هدفك منذ البداية و تقول
" هل أنا حقا أريد النجاح , هل أنا حقا أحتاج النجاح في البكالوريا "
و لكل هذا يجب أن تخلوا بنفسك و تتخذا قرارا صائبا الذي يهدف بك للنجاح

- يجب عليك أن تدرك أن الفراط في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف المحمول أو
الكومبيوتر أو أي شيء يستهلك وقتك دون أن تشعر ممنوع لمدة عام كامل، نعم صديقي إذا أردت
التفوق فهنالك ثمن يجب أن تدفعه، ولكن ذلك لا يمنع من الخروج للتنزه أو ممارسة بعض
الهوايات ككرة القدم أو حتى مشاهدة التلفاز ولكن في أوقات الفراغ و بإنتظام وضمن جدول زمني
محدد لا يؤثر على مدى تقدمك الدراسي، وتذكر أنك بقدر ما تكون هادئ وطبيعي ومنظّم بقدر ما
تحصد النجاح

- قبل الدخول إلى عالم البكالوريا يجب أن تقوم بعملية تهيئة لدماغك من كل ذرة كبر موجودة
فيه، واحذر من الإغترار بمجرد حصولك على 15 أو 20 أو فهمك لدرس أو تمرين
لأن امتحان البكالوريا سيعتمد على المعلومات التي ستدرسها خلال هذا العام والتي ركيزتها السنوات السابقة

- إن لم تكن متميزاً في الصفوف السابقة فهذا لا يعني أبداً أنك ستفشل ولن تتفوق هذا العام
فبجهود قليلة مع بداية العام يمكنك تخطي الصفوف السابقة، ولكن ذلك يحتاج إلى إرادة قوية
وهمة عالية من قبلك
فكم من أشخاص عرفناهم كانوا أصحاب معدلات 10 و 11 و في البكالوريا تحصلوا على 16 و 17
و بالطبع كل هذا كان بفضل حسن سيرتهم طيلة السنة

- انتبه جيداً لكل كلمة يقولها الأستاذ في الصف، ودوّن ملحظاتك على الهوامش أو في آخر
صفحات دفاترك إن لزم الأمر، و إياك ثم إياك من الغياب أو التأخر عن الحصص الدراسية وحتى لو
كانت المادة لا تفقه فيها شيء , فصدقني ستسفيد منها و لو بالقليل فعلامة 7 أو 8 أفضل من 2 أو 3
و تذكر دائما أن كل نقطة مهمة جدا في البكالوريا لأنها ستحدد تخصصك و توجيهك

- لا تخجل من سؤال أساتذتك عن كل كلمة لم تفهمها، و إذا كان الخجل يسيطر عليك داخل
الصف فلا مانع من أن تسأله خارجه، ولكن احذر من التكبر وإظهار "التفهمن" على الأساتذة
عبر التفكير و طرح الأسئلة تعجيزية

- اهتم بالإمتحانات الفصلية و الواجبات المنزلية و الفروض الفجائية إن وجدت في مدرستك
ولا تستهتر بها أبداً فهي معيار لمدى فهمك وتقدمك في دراسة المنهاج أولا
وفرصة لتثبيت وترسيخ المعلومات ثانياً 
و وسيلة لكسر هاجس الخوف من جو الإمتحان ثالثاً
ولذلك فإياك وأن تتهاون بتلك الإمتحانات وخذها على محمل الجد
 وكثير من الطلاب استطاعوا التوفيق بين التحضير لهذه المذاكرات ومتابعة برنامجهم اليومي
فلا مسوّغ لك على التهاون بعد الأن

- لا تكترث كثيراً لتفضيل أو ثناء بعض الأساتذة لطالب دون غيره
فتذكر دوماً أن كثير من هؤلاء الطلاب المحبوبين من قبل أساتذتهم
لم و لن ينفعهم ذلك الحب والثناء يوم الإمتحان وفشلوا فشلً غير متوقع

- حاول أن تبتعد عن المشاكل والمشاكسات مع زملاءك وأساتذتك، لأن ذلك سيكلفك الكثير من
الوقت الضائع وسيفقدك الكثير من التركيز في المدرسة وخارجها. وأيضا تجنب إقامة علاقات
ودية مبالغ بها مع الأساتذة لأنك ستكتشف أن ذلك أيضاً سيكون مؤثراً على تحصيلك العلمي

- لا تهتم كثيراً بما يدّعيه بعض الطلاب عن الساعات الطويلة من الدراسة اليومية ، فالمقياس
ليس بعدد الساعات وإنما بمقدار الإنجاز، وعدد ساعات الدراسة يختلف من طالب لأخر حسب
مستوى ذكاؤه وقدرته على الحفظ، وستقرأ في كل مرحلة كم هو عدد الساعات التي يجب أن
تدرس بها إذا كنت طالب عادي متوسط الذكاء

- ضع برنامج دراسي واقعي، ولا تكتب برامج مستحيلة التطبيق، والواقعية تأتي من تضمين
فترات استراحة بين كل مادة ومادة لمدة لا تتجاوز العشر دقائق، وكذلك فترات استراحة للطعام
والصلاة، واحرص على تطبيق البرنامج الدراسي بشكل صارم، وضع نسخة منه مع والديك
ليساعدوك على تطبيقه، فإذا نفذته بالدقة المطلوبة ارتقت ثقتك بنفسك، وإن لم تفعل فإنك ستشعر
بضيق شديد، وسيصبح لديك حالة اسمها "الإحباط"، وتستطيع التغلب على هذه الحالة بوضع
برنامج جديد أكثر واقعية وتناسب مع بيئتك الداخلية مستفيداً من أخطائك السابقة

- احرص على ساعات الصباح الأولى المباركة، وحاول أن تخصصها لتمكين المواد الحفظية
ولا تستهتر بها أبداً ففائدتها عظيمة جداً لا يعرفها إل من جربها

- ابتعد عن السهر والدراسة في الليل، فذلك سيفقدك الكثير من التركيز في المدرسة ، إلا إذا
دعتك الحاجة الماسة لذلك

- حاول أن تكتب ما تحفظه على ورقة أو مسودة وقارنه مع الكتاب لتدقيقه وخصوصاً القوانين
لتتجنب الحفظ الخاطئ الذي يقع فيه كثير من الطلب

- أيام الخميس والجمعة والسبت ليست فرصة للنوم، بل هي فرصة للجرد وسد ثغرات الأسبوع
الفائت ولتقول للتراكمات وداعاً قبل أن تقول لك بل أنت وداعاً

- اهتم بالتحضير للمواد العلمية كثيراً وإن استطعت للمواد النظرية أيضاً، ولا تستهتر بالتسميع
الذي يقوم به المدرسون في بداية كل حصة فهو مهم جداً لقياس مدى تقدمك

- علّم المسائل التي تحمل في مضمونها أفكاراً جديدة بدائرة حمراء أو بالقلم الصفر، واكتب
"مكررة" بجانب المسألة التي لها أفكار قديمة

- اهتم بأسئلة دورات البكالوريات السابقة ؛ فكثيراً ما تكون الأسئلة مكررة عن دورات سابقة، وحاول أن
تقرأ سلالم التصحيح وتتعلم كيفية تصحيح الإجابات، لأنك إن عرفت كيف سيكون الحساب
ستعرف كيف ستكتب الجواب

- انتبه إلى أسلوبك في كتابة الإجابة أثناء الإمتحانات، والأسلوب الجيد يأتي من غزارة
المفردات في مخزون الطالب، ومن حسن انتقائها، ومن متانة العبارات، ومن روعة صورها،
وسواء رُصد في سلم التصحيح علمات للسلوب أو لم يُرصد، فإن المصحح يعطي علامة عالية
 لطالب أسلوبه قوي، عن وعي أو عن غير وعي منه، على الرغم من وجود سلم دقيق

- من الضروري جداً في الحياة المدرسية تعاون الطلاب فيما بينهم وخاصة في حل مسائل
الدورات بدلً من الإلتفاف على الذات بغية عدم إفادة الآخرين

- احرص على أن تدرس في منزلك وفي غرفتك الخاصة، وإن لم يكن لديك غرفة خاصة
فخصص غرفة من المنزل ( كغرفة الضيوف مثلأ ) للدراسة خلال هذا العام المصيري، وزوّدها
بكل ما يلزم من كتب ودفاتر، وذلك لكي لا تبقى مشتتاً في عدة غرف
وبالتالي سيكون ذلك أوفر للوقت

- لا تدرس في أماكن عامة كالمكتبات أو الحدائق بتاتاً، ولا تدرس في منزل غير مأهول؛ بل
ادرس في منزلك بين أهلك ولكن في غرفة مستقلة ومعزولة

الطالب المؤمن المستقيم الذي كل طاقته مركزة في الدراسة يفلح
أما الذي له نظرات، وخطرات، ولقاءات لا ترضي الله تعالى فهذا مبعثر 
أنصحك أخي أختي بترك كل التفهات التي تضيع لك وقتك و تكون سببا في خذلانك من النجاح
فكلما كنت مستقيماً أكثر، ومرتبطاً بالله أكثر، فيكون الله في عونك أكثر
فقوي صلتك بالله عز وجل لأنه هو الموفق
و إن شاء الله نكون قد أفدناكم و لو بالقليل
 و لكل من لديه أي استفسار , فائدة , طلب أو أي شيء اترك لنا تعليق أسفل هذا المقال
و السلام عليكم


إذا أعجبك الموضوع لا تنسى مشاركته لتدعمنا بارك الله فيك

هناك 4 تعليقات :